اتهم عدد من عشاق الرياضة في الطائف مسؤولي ناديي عكاظ ووج، بتخلف الرياضة في منطقتهم لعدم تحقيق تقدم ملموس على أرض الواقع في توفير أبسط أدوات الحياة الرياضية التي يمكن لعاشق الرياضة ممارستها في بيئة جيدة؛ فالأندية لا يعرف عنوانها إلا العاملون فيها، أما العاشقون للرياضة فالحواري والأندية الخاصة وأسوار الحدائق عملاء لها وبشكل دائم ولكنهم في الوقت ذاته يصرخون على رجال الأعمال من إجل إنقاذ رياضة الطائف ورياضييها من خلال توفير مقار تلبي الاحتياجا.
في البداية، يقول حمد سحيم العتيبي، إن تخلف ناديي عكاظ ووج في الوصول إلى مراكز متقدمة على خارطة الرياضة السعودية ساهم وبشكل كبير في تراجع مستوى الأندية في المنطقة، مشيرا إلى أنه يزاول تمارينه اليومية هو وأبناؤه في الأندية الخاصة؛ بسبب عدم وجود مقر رسمي يمارسون فيه هوايتهم، معترفا بأنه لا يعرف الطريق المؤدي لنادي وج ولا عكاظ، مناشدا أثرياء الطائف الغيورين على منطقتهم بسرعة حل معضلة عكاظ ووج من خلال توفير مقار كي يستفيد منهما شباب المنطقة.
من جانبه، قال خالد سعود: إنه ومنذ نعومة أظافره يسمع عن عكاظ ووج ولكنه لا يعرف الطريق الموصل لهذين الناديين ولم يفكر يوما ما في الذهاب إلى مقارهما لأنها وفق معلومات الاخير أن مقارهما غير صالحين لممارسة الرياضية، متمنيا أن يتحرك وجهاء المنطقة لتفعيل مشروع استثماري في الأندية الرياضية وحماية الشباب بممارسة صحية لكافة الألعاب.
كما يتساءل أحمد المهيزع عن عزوف إدارتي عكاظ ووج عن توجيه الدعوة إلى مثقفي منطقة الطائف وإقامة مسابقات ثقافية تجلب نخبة المجتمع وتوفر دخلا ماديا من خلال تفاعل الطبقة النخبوية مع الجانب الثقافي، مؤكدا أن الأندية الرسمية تفتقد لأبسط مقومات النجاح لممارسة صحيحة، مشيرا إلى أن إدارتي الناديين لا تكلفان نفسيهما عناء البحث عن أمور جذابة فظلت الأمور تراوح مكانها منذ 30 عاما بل أصبحت تتراجع في الـ 5 سنوات الأخيرة.
ويقول عدنان الشريف إنه شكل فريقا خاصا به في كرة القدم منذ خمس سنوات وهناك بعض رجال الأعمال يقومون بالصرف على فريقه من خلال دفع قيمة استئجار الملاعب الخضراء والزي الرياضي، مشيرا إلى أنه يشارك في بطولات داخلية وفي مكة وجدة وهذا هو المتنفس الحقيقي لشباب الطائف إنشاء فرق حوار واللعب مع فرق أخرى ومن مناطق قريبة، موضحا أنه لم يشاهد أي مسؤول رياضي في المنطقة يتابع أنشطتهم ولا يعرف طريق أندية المنطقة وأن ملاعب الحواري هي التي احتضنتهم.
ويقول محمد الشريف: لم يسبق لي أن دلفت بنفسي لمقار عكاظ أو وج، ولا أعرف نتائجهما في كافة الألعاب لأنهما ناديان غير مؤهلين لاحتواء الشباب وتقديم ما يشبع رغباتهم.
واتفق عبدالعزيز الباروم وخالد الشريف على أنهما يمارسان رياضة المشي وبشكل مستمر خارج الأندية الرياضية باللف حول أسوار الحدائق، مشيرا إلى أن هناك مئات من الأشخاص يمارسون رياضة المشي في نفس المقر، بخلاف الشباب الذي احتضنتهم الملاعب الترابية بدلا من الملاعب المزروعة.
من جانبه، دافع رئيس عكاظ سعيد ربحي، ورئيس نادي وج محمد القرشي عن أدوارهما في خدمة رياضة المنطقة، وقالا: «إن سكان الطائف يعرفون المقار ولكنهم مع الأسف يتجاهلون الانخراط في ألعاب الناديين»، مشيرين إلى أن الأندية بحاجة للدعم المالي والمعنوي لتفي بمتطلبات الشباب، وتقدم خدمة تليق بممارسة الرياضة في أجواء صحية، محملين أهل الطائف جزءا من المسؤولية في عدم تطور رياضة المنطقة ودفع حركة التقدم فيها.
في البداية، يقول حمد سحيم العتيبي، إن تخلف ناديي عكاظ ووج في الوصول إلى مراكز متقدمة على خارطة الرياضة السعودية ساهم وبشكل كبير في تراجع مستوى الأندية في المنطقة، مشيرا إلى أنه يزاول تمارينه اليومية هو وأبناؤه في الأندية الخاصة؛ بسبب عدم وجود مقر رسمي يمارسون فيه هوايتهم، معترفا بأنه لا يعرف الطريق المؤدي لنادي وج ولا عكاظ، مناشدا أثرياء الطائف الغيورين على منطقتهم بسرعة حل معضلة عكاظ ووج من خلال توفير مقار كي يستفيد منهما شباب المنطقة.
من جانبه، قال خالد سعود: إنه ومنذ نعومة أظافره يسمع عن عكاظ ووج ولكنه لا يعرف الطريق الموصل لهذين الناديين ولم يفكر يوما ما في الذهاب إلى مقارهما لأنها وفق معلومات الاخير أن مقارهما غير صالحين لممارسة الرياضية، متمنيا أن يتحرك وجهاء المنطقة لتفعيل مشروع استثماري في الأندية الرياضية وحماية الشباب بممارسة صحية لكافة الألعاب.
كما يتساءل أحمد المهيزع عن عزوف إدارتي عكاظ ووج عن توجيه الدعوة إلى مثقفي منطقة الطائف وإقامة مسابقات ثقافية تجلب نخبة المجتمع وتوفر دخلا ماديا من خلال تفاعل الطبقة النخبوية مع الجانب الثقافي، مؤكدا أن الأندية الرسمية تفتقد لأبسط مقومات النجاح لممارسة صحيحة، مشيرا إلى أن إدارتي الناديين لا تكلفان نفسيهما عناء البحث عن أمور جذابة فظلت الأمور تراوح مكانها منذ 30 عاما بل أصبحت تتراجع في الـ 5 سنوات الأخيرة.
ويقول عدنان الشريف إنه شكل فريقا خاصا به في كرة القدم منذ خمس سنوات وهناك بعض رجال الأعمال يقومون بالصرف على فريقه من خلال دفع قيمة استئجار الملاعب الخضراء والزي الرياضي، مشيرا إلى أنه يشارك في بطولات داخلية وفي مكة وجدة وهذا هو المتنفس الحقيقي لشباب الطائف إنشاء فرق حوار واللعب مع فرق أخرى ومن مناطق قريبة، موضحا أنه لم يشاهد أي مسؤول رياضي في المنطقة يتابع أنشطتهم ولا يعرف طريق أندية المنطقة وأن ملاعب الحواري هي التي احتضنتهم.
ويقول محمد الشريف: لم يسبق لي أن دلفت بنفسي لمقار عكاظ أو وج، ولا أعرف نتائجهما في كافة الألعاب لأنهما ناديان غير مؤهلين لاحتواء الشباب وتقديم ما يشبع رغباتهم.
واتفق عبدالعزيز الباروم وخالد الشريف على أنهما يمارسان رياضة المشي وبشكل مستمر خارج الأندية الرياضية باللف حول أسوار الحدائق، مشيرا إلى أن هناك مئات من الأشخاص يمارسون رياضة المشي في نفس المقر، بخلاف الشباب الذي احتضنتهم الملاعب الترابية بدلا من الملاعب المزروعة.
من جانبه، دافع رئيس عكاظ سعيد ربحي، ورئيس نادي وج محمد القرشي عن أدوارهما في خدمة رياضة المنطقة، وقالا: «إن سكان الطائف يعرفون المقار ولكنهم مع الأسف يتجاهلون الانخراط في ألعاب الناديين»، مشيرين إلى أن الأندية بحاجة للدعم المالي والمعنوي لتفي بمتطلبات الشباب، وتقدم خدمة تليق بممارسة الرياضة في أجواء صحية، محملين أهل الطائف جزءا من المسؤولية في عدم تطور رياضة المنطقة ودفع حركة التقدم فيها.